رواية انت حمايتي الفصل الثالث 3 بقلم ملك ياسر
3انت حمايتي
جاسر دخل الأوضه لأيه.
جاسر: عامله ايه دلوقت ي أنسه.
أيه بهمس: الحمدلله و حضرتك عامل؟؟
جاسر : انا الحمدلله المهم انتي.
أيه بإبتسامه خلفها حزن على حالها: شكراً بجدد لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟؟؟ الحمدلله يارب انك بعتهولي علشان ينقذني.
جاسر بإبتسامه هادئه وسيمه: لا شكر على واجب ي أنسه ده واجبي.
أيه بإبتسامه جذبته: والله ياريت كل الناس زي حضرتك.
أيه: انا عايزه امشي من هنا مش بحب المستشفيات بتفكرني بحجات وحشه.
جاسر بإستغراب: بس مش هينفع تطلعي دلوقتي لسه حالتك خطيره و لسه هنشوف الدكتور هيقول ايه.
أيه بزفير: طب هو فين الدكتور ممكن تناديلو.
جاسر: اه ممكن بس انتي تعبانه حاجه بتوجعك.
أيه: لا بس عايزاه يكتبلي على خروج انا مش هقدر اقعد هنا لوحدي كل ده.
جاسر: و مين قالك انك هتكوني لوحدك انا معاكي اهو ماتخافيش.
أيه : لا لو سمحت ناديلو و بتحاول تقوم..... و لكن دون جدوى أيه صوتت......
أيه بصويت: أاااااااه.
جاسر جرى عليها و مسكها.
جاسر بزعيق: كده ينفع برضوووو ليه قومتي هيحصل حاجه يعني لو فضلتي هنا يومين على الاقل و بعدين فين اهلك زمانهم قلقانين عليكي دلوقتي.
أيه حاولت أن تمسك دموعها و قالت بجمود: انا ماليش أهل من انهارده.
جاسر بإستغراب: و ده ازاي يعني فين يا بنتي أهلك اطمنهم عليكي.
أيه بزعيق: قولت ماليش أهل و بعدين انت مااالك فين أهلي ولا ازاي يعني انت ماالك و أتفضل اطلع ناديلي الدكتور عايزه اطلع من هنا.
جاسر بمحاوله أن يمسك أعصابه حتى لا يفقد سيطرته عليها: بصي ي بنت الناس انا ليا الحق اعرف انتي مين و منين و مين عيلتك و...
أيه بمقاطعه: و ده ازاي يعني انت مالكش حق عليا و خليك شكرا انا هنادي للدكتور.
و حاولت أن تقوم و بالفعل قامت وقفت على الأرض و لكن دون جدوى فقدت اعصابها و.....
جاسر: اوبااااا مش قولتلك ماتقوميش كده غلط عليكي انتي شكلك كده عنيده و عتتعبيني معاكي و شالها و نيمها على السرير.
أيه بعصبيه: انت ازاى تمسكني كده أبعد عني.
الدكتور دخل.
جاسر بعد عنها فوراً.
الدكتور: ازي حضرتك ي أنسه.
أيه : تمام الحمدلله ممكن حضرتك تكتبلي على خروج.
الدكتور بإستغراب: لا طبعاً ماينفعش انتي لسه تعبانه جداً و لازم ترتاحي على الاقل 5 ايام هنا.
أيه بصدمه: لا طبعاً أنا بقيت كويسه و لازم اطلع دلوقتي و ماتخافش هعرف اهتم بنفسي كويس اووي و احسن من هنا كمان بس من فضلك اكتبلي خروج.
الدكتور: ده شئ مستحيييل.
و سابها و طلع.
أيه بزفير: اوووف بقاااا اعمل ايه انا دلوقتي يا ربي.
جاسر طلع ورا الدكتور.
جاسر بنداء : دكتور دكتور.
الدكتور: نعم يا فندم.
جاسر: هي حالتها عامله ايه دلوقت.
الدكتور: بص هي كويسه يعني بس لازم تقعد تحت العنايه و تاخد اهتمام علشان تبقا كويسه اكتر لأن من شكلها كده هي متعرضه لضرب قوي جدااا من حد ف انا خوفتها علشان تفضل موجوده هنا تحت عنينا علشان ممكن يحصل مضاعفات.
جاسر بتفهم: اه فهمت حضرتك بس انا ممكن اخدها لبيت جدي و هنهتم فيها هناك.
الدكتور: هو حضرتك تعرفها أو قريبها.
جاسر بتوتر: لا بس هي مش مرتاحه هنا و مصره انها تطلع و ممكن تهرب في أي وقت من هنا ف قولت أخدها لعيلتي و هما يهتمو بيها علشان هي شكلها كده سابت أهلها.
الدكتور بتفكير: طب سيبني افكر و هرد عليك بليل إنشاء الله و خليك معاها متابعها.
جاسر : حاضر.
جاسر دخلها و سمعها و هي بتقول لازم اهرب من هنا لازم انا مش هقدر اقعد هنا في المكان اللي أمي.... و سكتت فجأه.
أسر استغرب و دخل عليها لقاها..... بتنزف.
أيه في حاله صدمه و مش عارفه تعمل ايه.
جاسر جرا عليها.
جاسر بنداء: دكتوووور دكتوووور.
الدكتور و الممرضات جوم بصرعه.
الدكتور: غيرولها الجرح بسرعه و أدولها حقنه مهدئه.
و بالفعل الممرضه عملت الازم.
الممرضه: هي هتنام كمان ساعه و لا ساعتين و هتفوق و تكون كويسه إنشاء الله.
الدكتور بعصبيه: هي قامت و ضغطت على الجرح؟؟؟
جاسر: اه بس انا حاولت اوقفها هي عنيده اوووي بس انا بعرف اتعامل مع الصنف ده ماتقلقش يا دكتور.
الدكتور طلع و الممرضه هي كمان.
جاسر قاعد قصادها يتأملها.
قطع سرحانه صوت دقات تليفونه.
جاسر طلع بره و رد.
جاسر: الوو يا مصطفى.
مصطفى: ماجتش ليه لحد دلوقتي يابني ولا حتى طمنتني تاني على البنت قلقتني.
جاسر بدأ يشرحلو اللي حصل........
مصطفى : والله فكره يابني هاتها و تعالو و احنا هنهتم بيها.
جاسر : بس الدكتور قال هيفكر لأن دي مسؤليه عليه و هيرد بليل.
مصطفى : ماشي يا جاسر ابقا رن طمني يا بني ماشي.
جاسر : حاضر سلام.
جاسر : اه يا دماغي.... لازم اشرب قهوه علشان اقدر أفوق للبنت دي بدل ما تهرب ولا تعمل حاجه.
نزل وشرب قهوه و قام بعد نص ساعه.
جاسر طلع لأيه الأوضه......
جاسر بصدمه: ......... أيييييه.....
يتبع
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🩵
بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي 🌗